Heaven Burns Red

لعبة الأمل الأخير ( ヘブンバーンズレッド ) Heaven Burns Red هي لعبة فيديو من نوع الأدوار التاكتيكية (Tactical RPG) تم تطويرها ونشرها بواسطة شركة WFS. تتميز اللعبة برسومات أنمي جميلة وشخصيات جذابة وقصة شيقة تدور حول فتيات يقاتلن قوى شريرة باستخدام أسلحة خاصة.

لعبة الأمل الأخير Heaven Burns Red من ألعاب الأنمي المُدرجة تحت نوع RPG، اللعبة عالم مُمتع من الرسوميات و الجرافيك تصحبك معها في بيئة مليئة بالإثارة و التشويق، Heaven Burns Red لعبة تم تطويرها لتعمل على أنظمة التشغيل المُختلفة فقط كل ما عليك القيام به هو أن تقوم بإختيار نُسختك الخاصة على نظام تشغيللك وتستمتع باللعبة.

نبذة عن لعبة الأمل الأخير ( ヘブンバーンズレッド ) Heaven Burns Red :

تدور قصة اللعبة في عالم حيث ظهرت فتاة تدعى سيرين، وهي تمتلك قوة خارقة للطبيعة قادرة على تدمير العالم. لتجنب وقوع كارثة، يتم تجميع مجموعة من الفتيات اللواتي يمتلكن قوى مماثلة لمواجهة سيرين وقواها الشريرة.

Heaven Burns Red هي لعبة RPG/gacha للجوال تم إطلاقها في أوائل عام 2022، حتى الآن حصريًا في اليابان. تم تطويرها بواسطة Wright Flyer Studios، المعروفة عالميًا بلعبة RPG/gacha للجوال الأقدم والأكثر رجعية Another Eden، وKey، المعروفة عالميًا بسبب الروايات المرئية الكلاسيكية التي كتبها Maeda تحت اسمهم. كان التعاون واعدًا. لم يكن جحيم التطوير الذي قضت فيه اللعبة عامين واعدًا جدًا – كان من المقرر في الأصل إطلاقها في عام 2020.

تصطحبك في رحلة مُستقبلية

تدور أحداث HBR في المستقبل، عندما اجتاح الأرض أشكال حياة وحشية وعدائية من الفضاء الخارجي، تُعرف باسم Cancers. في اليابان، مكان اللعبة، انخفض عدد السكان من أكثر من 120 مليونًا إلى 8 ملايين فقط. تراجع معظم البشر الناجين إلى مدن مقببة من أجل الأمان، باستثناء Seraph Corps – أشخاص غير عاديين يحملون “Seraphs”، أسلحة خاصة يمكنها محاربة Cancers، وأولئك الذين يدعمونهم في قتالهم.

(إذا كنت قد قرأت منشوري السابق عن Assault Lily، فقد يبدو هذا مألوفًا بشكل مريب، ولكن من غير المحتمل زمنيًا إن لم يكن مستحيلًا أن يكون أي من الإعدادين مستوحى من الآخر. على الأرجح، كلاهما يتبع خطى شيء أقدم مثل Muv-Luv.)

بطلة اللعبة، روكا كاياموري، هي نجمة روك سابقة تجد نفسها تحمل سيرافًا وتلعب دورًا رئيسيًا في المعركة ضد السرطان. على الرغم من عدم وجود خبرة قتالية، تم تعيين روكا قائدة للفريق 31A، أحد الفرق الثمانية المتمركزة في قاعدة سيراف التي تسميها الآن موطنها. بينما تقود 31A في مهمتهم لحماية ما تبقى من الجنس البشري، تكشف تدريجيًا أن القليل مما تعرفه – عن العالم، وحتى عن نفسها – هو ما يبدو عليه.

الشخصيات تُضيف عامل تشويق مُختلف

القصة والشخصيات: لا ينبغي أن يكون لـ Heaven Burns Red قصة جيدة. إعدادها متهالك ويبدو في البداية وكأنه ذريعة لجعل الفتيات يقاتلن الكائنات الفضائية. إنها تحتوي على شخصيات تبدو وكأنها وُضعت لأن شخصًا ما أطلق نكتة من جملة واحدة جعلت من يطلق النار يضحك، مثل “طفل صغير يتجول مرتديًا خوذة ومخلب سرطان البحر” و”نمر حقيقي”.

نقطة البداية هي أنها تجري في المستقبل، مما يجعل أشياء مثل وجود النمر المذكور أعلاه ليست متناقضة تمامًا، فضلاً عن تسهيل قبول غرائب ​​الحبكة مثل أن لا أحد يجد من الغريب أن يتمكنوا من استدعاء السيرافيم من بُعد آخر أو أن القاعدة مغطاة تمامًا بمخلوقات رمادية تشبه الكتل تسمى “ناويا”. ثم، عندما يصبح كل هذا ضوضاء خلفية، تبدأ القطع في الانسجام.

على الرغم من أن كلا الأمرين يصبحان في النهاية متماسكين في حد ذاتهما، إلا أن HBR لا تحركها حبكتها ولا محيطها. إنها تغوص عميقًا في شخصياتها، وكل من يحصل على قدر كبير من التركيز يشعر وكأنه شخص حقيقي (حتى النمر). كما أنها لا تتردد في قتلهم. وهذا يؤدي إلى انقطاع بين السرد وأسلوب اللعب، حيث لا تفعل اللعبة أكثر من تحذيرك بلطف من أنها ليست قانونية إذا حاولت إحضار شخصية ميتة إلى المعركة، لكنك تعتاد على ذلك ويكون منعشًا عندما تكون معظم الألعاب من هذا النوع مزودة بدروع حبكة لا يمكن اختراقها. ولكن بطريقة ما، تتجمع كل الأشياء معًا بطريقة لم تكن موجودة في أعمال مايدا الأخرى بالنسبة لي.

نقطة البداية هي أن الأحداث تجري في المستقبل، مما يجعل أشياء مثل وجود النمر المذكور أعلاه ليست متناقضة تمامًا، فضلاً عن تسهيل قبول غرائب ​​الحبكة مثل أن لا أحد يجد من الغريب أن يتمكنوا من استدعاء السيرافيم من بُعد آخر أو أن القاعدة مغطاة تمامًا بمخلوقات رمادية تشبه الكتل تسمى “ناويا”. ثم، عندما يصبح كل هذا ضوضاء في الخلفية، تبدأ القطع في الوقوع في مكانها.

على الرغم من أن كلا الأمرين يصبحان في النهاية قويين في حد ذاتهما، إلا أن HBR لا تحركها حبكتها أو محيطها. بل إنها تتعمق في شخصياتها بدلاً من ذلك، ويشعر كل من يحظى بقدر كبير من التركيز وكأنه شخص حقيقي (حتى النمر). كما لا تتردد في قتلهم. ويؤدي هذا إلى انقطاع بين السرد وأسلوب اللعب، حيث لا تفعل اللعبة أكثر من تحذيرك بلطف من أنها ليست قانونية إذا حاولت إحضار شخصية ميتة إلى المعركة، لكنك تعتاد على ذلك ومن المنعش أن معظم الألعاب من هذا النوع لديها درع حبكة لا يمكن اختراقه.